الاثنين، 1 نوفمبر 2010

كفى صخباً



كفى صخباً

وسماءً طوقتها نجومٌ من كل جانبِ..
تَتراقص أضوائُها وكأنها في حفلٍ صاخب..
هَيجتني رغم سكون ليلٍ بغلافه الحالك..
وبعثرت أوراقَ شجونٍ كخريفٍ فائت..
ليقف القمر سيدها المبجلِ..
ويسمو نورَه في الآفاقِ..

كفى إشعال قلوبَ البشرِ..
ألا يكفيهم كدحُ النهار..
وعثراتٌ في الدروب..
ومشاعرٌ مكتومة منذ زمن..
باتتْ تُهدد بالإنتكاسة
ونضح مكنونها..

كفى هياجاً يا نجوم..
ألم يصلكم قانون منع الإختلاط؟؟
لا نريد صخباً..
وليرقد بنو البشر في سلآم..
كفاهم غرقاً في وادي الألم..
ظلوا يلوحون طلباً للعونِ زمناً..
ولا من مجيب..
سوى فقاعاتِ ماءٍ..
تتسع ثم تهدأ..

صخبٌ ودندنة..
أثارتها أضواءُ السماء..
بعد أن كنا نحسبُ الليل سكوناً..
غدى باراً للنجوم..
تسكرنا فتخور قوانا..
لتعودَ مجدداً للرقص..
ويُضربْ بقانون منع الإختلاط بعرض الحائط..
بعد أن نامَ ذو الشأن..
وأسكرهم كأس النجوم..

كفى صخباً يا نجوم..
وأعيدي لليل السكون.!!
20/10/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق