غطرسةٌ وجنونٌ
لأنثُرَ غبارَ عالمِ االألمِ
والتهاونِ والكسلِ
ذراتُ الظلامِ لو تَفَرّسْنا فيها
لوجدنَاها تَحتضنْ
دقائقَ الظلامِ متغطرسةً
تَلهو حولَ أجسادِنا كهالةٍ مجنونةٍ
استخدَمتْ كافةَ اللغاتِ
وتعلمتْ لغةَ الإشارةِ
بدون أدنى تغذيةٍ راجعةٍ
ما عساها تفعلُ في أرضٍ خاويةٍ
من فوقِها سماءٌ غائبةٌ
بلا قمرٍ ولا نجومٍ بأضوائِها راقصةٍ
وجوفِها بلا ذهبٍ أو فضةٍ أو معادن باهضةٍ
قاحلةً قاحلةً قاحلةً
باتَتْ تُبحرُ في خلاءٍ مبَّطَنٍ
وقَد خالته بحرَ الكنوزِ الراجيةِ
والآلئِ الثائرةِ
ولا زالتْ تغوصُ وترقصُ
وتُعّلي صوتِ المزمارِ طربَّى هائمةً
وفجأةً
لقِيها غواصٌ حاذقٌ آخذٌ جيوشَ حمايتِه
أكسجينَ ومعداتٍ سالفةٍ
رأى ما تُحدثَهُ من صولاتِها المتخبطةِ
أوقَفها.. استدركَها
كَفى يا عائمةً.!
ما عساكِ قاصدة؟؟
رمقتهُ بسهامِها الفاضحةِ
وتركتهُ وغاصتْ مبتعدةً مبتعدة
وانتهي أكسجينَها
ولمْ يعد هناكَ كفايةً للرجوعِ لليابسةِ
وماتتْ وسطَ ضجيجِ موسيقاها الصاخبةِ
ليُشيِّع جنازتِها الجنون مع التغطرسِ والهوى
وسطَ ضحكانِهم المتعاليةَ.!
25/10/2010
لأنثُرَ غبارَ عالمِ االألمِ
والتهاونِ والكسلِ
ذراتُ الظلامِ لو تَفَرّسْنا فيها
لوجدنَاها تَحتضنْ
دقائقَ الظلامِ متغطرسةً
تَلهو حولَ أجسادِنا كهالةٍ مجنونةٍ
استخدَمتْ كافةَ اللغاتِ
وتعلمتْ لغةَ الإشارةِ
بدون أدنى تغذيةٍ راجعةٍ
ما عساها تفعلُ في أرضٍ خاويةٍ
من فوقِها سماءٌ غائبةٌ
بلا قمرٍ ولا نجومٍ بأضوائِها راقصةٍ
وجوفِها بلا ذهبٍ أو فضةٍ أو معادن باهضةٍ
قاحلةً قاحلةً قاحلةً
باتَتْ تُبحرُ في خلاءٍ مبَّطَنٍ
وقَد خالته بحرَ الكنوزِ الراجيةِ
والآلئِ الثائرةِ
ولا زالتْ تغوصُ وترقصُ
وتُعّلي صوتِ المزمارِ طربَّى هائمةً
وفجأةً
لقِيها غواصٌ حاذقٌ آخذٌ جيوشَ حمايتِه
أكسجينَ ومعداتٍ سالفةٍ
رأى ما تُحدثَهُ من صولاتِها المتخبطةِ
أوقَفها.. استدركَها
كَفى يا عائمةً.!
ما عساكِ قاصدة؟؟
رمقتهُ بسهامِها الفاضحةِ
وتركتهُ وغاصتْ مبتعدةً مبتعدة
وانتهي أكسجينَها
ولمْ يعد هناكَ كفايةً للرجوعِ لليابسةِ
وماتتْ وسطَ ضجيجِ موسيقاها الصاخبةِ
ليُشيِّع جنازتِها الجنون مع التغطرسِ والهوى
وسطَ ضحكانِهم المتعاليةَ.!
25/10/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق