مَتى تعودَ تَجمعُني؟؟
تُلملمُ أياماً أبتْ إلا بَعثرتي
أوقَعتني في مأزقِ توقيعِ تعهُدي
لكي لا تُرجعني أيامَ شَقاوتي
لمْ تصفحْ لي ذنبَ غوايتي
هويْتُكَ
فكانت نهايةُ حريَتي
كطائرٍ أغوتْهُ ثمرةٌ بغصنٍ فضيعَ السرب
أو كقطعةِ ندى
استهواها حبُ الاكتشاف
فانزَلقتْ على ورقةٍ خضراءَ مَلساء
لتصطدمَ بنهايةٍ في الهاوية
حيثُ يابسةً متعطشة
ما أن سقطتْ حتى ابتلعَتها مرةً واحدة
هكذا قررتُ وأيامي صُلحَ تَعهدي
لا أبرحُ طريقي مجددا
عشقُكَ سيكونَ نهايتي
إن تهتُ في صحرائِكَ
لا أملُكَ خريطةً تعيدُني
وإن كُنتَ غيثاً ماطراً
جَمعْتني معَ أشيائِكَ
في وادٍ سحيقٍ أغرقَنا
وإن كُنتَ قمةً في أعالي الجبالِ
يكفيني عناءَ الصعودِ إليك
لأنزلقَ هلاكاً مبيناً كريشةٍ أثارتها الرياح
وتعودَ بينَ ثغراتِ الزمن
لبثِ نسماتِ حبٍ ما كان مجرد سائح
استوطنَ ترابَ وهضابَ تواجُدي
صارَ يَتَغني بشواطِئِ مَحَبَتي
باتَ تُنْعِشَهُ رائحةَ المطر
ويعشقُ المطر
ويغرقُ بينَ جيوشِ قطراتِه
ويترقَبُ هطولَ قطراتِه
ليَستَغلَ ثقوباً بالسماءِ
يَرتفعُ من خِلالِها الدعاء
ليستجابُ له
قبلَ غلقِ أبوابِها
استعداداً لفتحِ بوابةِ الشمس.!
3/11/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق