الأربعاء، 29 يونيو 2011

لحظةَ حضورٍ مُباَغِتةَ !


 
اَلعالمُ يَضِجُ حَركةَ الإحتفال

تُبَاغتُني بلحظةِ الحضور

ويُعلنُ النسيانُ ميعادَ المخاض

تسعة أشهرٍ حَمَلتكَ الذاكرة

واليومَ تَقذفُ بِكَ حَيثُ تَواجدي

مَا عَسَاهَا الدقائقُ فَاعلة !


أَجْمَعُنِي الليلة

يَقّشَعِرُ جسدي رغم حرارة حزيران

التفاصيلُ في البعادِ أجمل

أغنيةً أُرَدِدُها منذُ ظُهُورِكَ الأول

وَأَحْفَظُهَا كَرَسْمِي لِفُصُولِ الغيابِ الطويلة !


صمتٌ فصمتٌ فصمتْ

يُؤَرِقُنِي ميلادُ بوحٍ منتظر

حَتى أَعلنتُ اللابوحَ قرار

لا دَاعي لأَن نَتَوسَدُ رَحمةَ البوحِ ونقبله

يَمْضَغُنَا.. يَجْمَعُنَا

لِيُعلنَ قَذفُنَا خَارجَ حُدوده

سَئِمْنَا ألاعيبه

لن نكونَ طُعماً ليومٍ آخر !


وإن شاءَت الأقدارُ ميعادَ

فلتعقدهُ على طاولةِ النهايات

ولتَجْمع أمْرها بإقرارٍ تُشْهِدُه

حينها

قد نلتفتُ وراءً لطيفٍ قد مضى

ربما نمسكُ بآخر خيطٍ منه

قبل أن يندمل !





هناك 3 تعليقات:

  1. لُغةٍ جميلة في هذا المُتصفح
    خطوتي هنا صُدفة وأخذتُ وقتاً في القراءة

    مرحباً : )

    ردحذف
  2. جميل


    و لكن من هي إيمان الكيومي في ساحتنا العمانية؟!

    ردحذف
  3. استاذ عبدالله: شكراً جزيلاً، مرحبا بك :)

    استاذ شريف: ماذا عساي أقول لا أزال في بداياتي الشعرية ولي مشاركات في جريدة عمان، مرحباً بك :)

    ردحذف