في سباتٍ كنا نعربد
ضيعنا تفاصيل الحلم
على زاويةٍ مضينا
على عجل
ومشهد تساقط المطر يغري
وانتعش شجرٌ يابس
هجره المعنى منذ زمن
وثرثرت أرواحنا واليمام
تعلن توبتها الخالصة
سنوصد باب اللاحياة
ونستعيد ملامح الدقائق
وبوح شذى الياسمين
ونمنح الدروب المقفرة
صلاة المطر
ما عاد يدهشنا وقع الصباح
ولا نشيد القمر
فوضى عالقة في اللامكان
وسفرٌ يغري
إلى حيث لا ركام
ولا شوائب عالقة
أرتل حسن الإختيار
من بين سور الضياع
كفى إقتحامٌ بين أضلعي
توحدتُ
إلى قمرٍ
سأغفو
ويكون متكئا على النسيان
وخاتمةٌ
ماتت بداخلها شواهد الإنحناء
يلازمني
في قطار المساء
مشهد العابرون
ونخب الموتى
ومسرح الذاكرة
هل من ملاذٍ
لغيمةٍ شاردة..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق