كنت مستلقية على رمال الشاطئ في وقت الأصيل، أودع خيوط الشمس لأستقبل ضياء القمر، أذاخت علي نسائم رقراقة انحوت تضمني ضمة العاشق المتوجس من الفراق، كانت خائفة من صراع السيطرة بين الليل والنهار الذي ينتهي في كل يوم بالدماء قبل ان تبدأ ظلمة المساء.
وما أن بدأ الصراع، حتى سهكت الريح واضطربت الأمواج عندها مسخ الليل النهار وطرده وهو متوجع يسيل دما، بعدها عاد الاستقرار من جديد إلى الوجود، عادت النسائم لتضمني مرة أخرى ضمة أزاحت عني هموم الأيام وقسوة الأقدار، أصبح حملي خفيف فاحتالني النعاس فاضطجعت لأنام.
رأيتها في المنام، كانت تتاملني وأنا اموت بداخلي مرات ومرات، اذوب في هواها فتارة تضحك وتارة تبتسم، ثم أرى إشارات عجيبة في وجهها، لافتات سخرية واستهزاء، لكنني غاهبة عن كل ما لا يليق بمكانتها من نظرات سخرية او استهزاء!!.
كنت قد فقدت ذاتي التي غاطت في الهوى، تناسيت عيني الموناليزا الماكرتين، ولم أرى سوى سحر عينيها وفتنة ناظريها..!!
لم أستطع أن أتمالك نفسي فأنزلت طرفي ليلامس الأرض هربا من عينيها الساحرتين، وما أن عادت عيني لتحتضن ناظريها حتى اضطرحني الهوى وكبلت بالقيود إلى زنزانة العشاق، لطمني الزمان حينها لطمة اعادتني إلى صوابي، استيقضت على إثرها من منامي، لأعود إلى منزلي طريحة الفراش..!!
ما تبقى منها في الذاكرة !
من كتاباتي في الصف الثاني عشر**
وما أن بدأ الصراع، حتى سهكت الريح واضطربت الأمواج عندها مسخ الليل النهار وطرده وهو متوجع يسيل دما، بعدها عاد الاستقرار من جديد إلى الوجود، عادت النسائم لتضمني مرة أخرى ضمة أزاحت عني هموم الأيام وقسوة الأقدار، أصبح حملي خفيف فاحتالني النعاس فاضطجعت لأنام.
رأيتها في المنام، كانت تتاملني وأنا اموت بداخلي مرات ومرات، اذوب في هواها فتارة تضحك وتارة تبتسم، ثم أرى إشارات عجيبة في وجهها، لافتات سخرية واستهزاء، لكنني غاهبة عن كل ما لا يليق بمكانتها من نظرات سخرية او استهزاء!!.
كنت قد فقدت ذاتي التي غاطت في الهوى، تناسيت عيني الموناليزا الماكرتين، ولم أرى سوى سحر عينيها وفتنة ناظريها..!!
لم أستطع أن أتمالك نفسي فأنزلت طرفي ليلامس الأرض هربا من عينيها الساحرتين، وما أن عادت عيني لتحتضن ناظريها حتى اضطرحني الهوى وكبلت بالقيود إلى زنزانة العشاق، لطمني الزمان حينها لطمة اعادتني إلى صوابي، استيقضت على إثرها من منامي، لأعود إلى منزلي طريحة الفراش..!!
ما تبقى منها في الذاكرة !
من كتاباتي في الصف الثاني عشر**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق