أيا شرفة العشق
أسألك حنيناً ورفقاً بالبشر
إمنحيهم وداداً طاهراً ملئَ الصبيحة والعشي
كفاهم تأففاً وملاطمة أنفسهم والشجن
أعيدي دبيب الحياة لأرواحهم
ورقصاً على وقع المطر
* * * * * * * * *
حيث يمنحنا الاله نعماء الخيال
فلنهيم في السهول الخضاب
وذكرى القمر
نحتال على غواية الموج
بمده والجزر
وننبت البنفسج في حيينا وإرجوان الزهر
نفترش عشب الماء
وغطاء القمر
نجوب طرق الحياة بإتجاه النجم
* * * * * * * * *
نمضي على خطى الإفتراض
لا نتركه أسيراً لضفاف البعاد
متنقلا بين أنهر الممكن الممتنع
كعباد الشمس حيث ما يمضي مضى
لنسكب يقين الوداد
في جدب المشاعر
وهلام الصور
نبارك الأيام ببوح الكلم
ونشرب نخب الغيم
وسعد الحلم
نقلص خيط البعد
في منافسة شد الحبل
إرخاء فإرخاء فإرخاء
للإقتراب من زاوية الفؤاد
وتذاب غربة اللانتهاء
معلنة كشف ملامح السراب
لنطل من شرفة المعنى
مباركين سطورا
أشعلتها أَبَدية الحناجر
تحية للسلام
وتجاعيد الإفتراض..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق