الأحد، 13 مارس 2011

خانك حدسُك مساءاً..!


قدسية الحب
وطقوس تتويجٍ
على مرايا الحنين
يضيق الكون رغم إتساعه
حين لا تُفكُ رموزه

ما هكذا نكون
أيضنينا الإحتراق
وكأس نبيذه
والسهر
أسيد العبقرية
وعابر سبيلٍ في الطرقات
متى كان مسرح العرض
كاشفاً ما وراءَ ستارهِ..
قبل موعده..؟؟

أكُنتَ تأتي لتنتظر إلى مالانهاية
وبعدها تخرج
وتنازع
إنكسار إشتهاء..!

نسيتَ خارطتك في زمن الصمت
لا زلتَ تسكنه
وتُقلب في دفترٍ
طوته عقارب الأيام
من بداية سطر السكون
مطرزةً بزمنٍ كان

على متكئٍ سأغفو
وأجاهدُ سرمد ما مضى
طلاسمٌ بعثرت
بشارة بريدِ المطر
تسوقُ صباحاتها المتهالكة
وتيهٍ أضاعَ ملامح الأشياء
ينقش فيما تبقى من صور

خانكَ حدسك مساءاً
حسبتَ الكونَ واقفاً
منتظراً محركاً لعقاربِ وقعه
موقظاً من سُباتِ الأمس
وبعثرتِ دقائقَ ظلامٍ
تنحني إنحناءتها الآخيرة..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق