فوضى الحواس
زادتني تبعثراً يا مستغانمي
أتراني أسير على حافة اللإنتهاء
بحرٌ من كل لون
يثير أمواجه العاتية
وحدها روحي تبقى معي
ترسم ما تبقى من ملامح ..
روايةٌ لم تحصد ثمارها
بقيت مزهوةً بخضارها وفراشها
قوس قزح يكسو سماءها
وحدها أسطورتك كانت دفئاً ظلالها
أرتشفُ عطرَ أنفاسك في البعاد
يجمعني نبض
يحيا.. يشرق عتمتي
جهاتٌ بداخلي تحكي
ترنو إلى أفقٍ أسمى
زوايا وأمكنة
تُهلك حتى الأشرعة
لست أدري إلى أي مطاف
يحملني حدسي منك.. إليك !
مع الوقت تنتهي البداية
وتحل بمرفئها ذكرياتٌ عابرة
يسكنها الحنين
يبيت بيننا وبين الحلم
ترسم أملاً جديداً
مع أطلالنا العالقة
مجاديفٌ لم تعرف اليأس
حيث وجهتك الباهتة ..
يداعبنا لون السماء
وفسحةٌ بداخلها
سحابٌ وطقوسٌ متتابعة
تارة نضحكُ.. لإشراقة الشمس
وتدمينا دموع المطر
وتثيرُ حماسنا.. سحبٌ مرتسمة
تجمع أحلامها والأماني
ليوم اللقاء ..
وتتويج إحتفالاتها ببروقٍ وأرعدة
تنسج لقاءتها المحتمة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق