ما بها ذكراكَ أَبتْ إلا أن تَستفزني.!
كلَّ بقعةٍ لكَ فيها صدى
وتتراقصُ الأصداءُ تعبثُ بي في غِيابك
ألعبُ دروَ التَغابي والتجاهل
أهربُ من مكانكَ الذي كان يحتضِنُكَ أكثر من غيره
أغضُّ الطرف عن المحيطين
كي لا تقعْ عيني على شيءٍ يخصك
بدونِ جدوى.!
أصبحتُ لا أُطيق المكانَ دونك
كيفَ أعشقُ مجددا؟
لا أستطيعُ انتزاعَ قلبٍ يحتويك
تَربعتَ في جزءٍ لا يتجزأُ من عالمي
استوليتَ على حصونِ قُوتي
وأنا من دونِكَ تائهة
وكأني في صحراءَ مُقْفرة
فكيفَ بسيلِ مشاعرٍ أفتقدُه.!
لا يُجيدَهُ سوِاك
ولا يملُكَ السلطةَ غيرُك
أتذكر.!!
مواقِفَ الصبا يوم كنا قبلَ عام
أين كُنّا
وكيفَ صِرنا الآن؟
انتزعَنَا الفراقُ شيئاً فشيئا
ودموعَ أرواحِنا ونحيبَها
لمْ يُحركْ فيه ساكِنا
ظلَّ يَشدنا بقوة
أَوْدَعَكَ حبيساً لصومعةِ العشقِ
وأَطْرَحني في جُبِّ الألمِ
بِتنا نتأَملُ إشراقةَ اللقاءِ
الذي لا نجدُ لهُ مُؤشرا
الإشارةُ حمراءَ لا تتغير
ننتظرُ وننتظر
رَيْثماَ يُصلِحُها الزمنُ
وتَأذنُ باللقاءِ مجددا.!
31/10/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق