وغَابَ القمرُ.!
بعدَ أنْ رتلَ عذبَ السورِ..
صدى لحنَه هزَ سفوحَ الجبال..
وأنشدتْ طيورُ الغابِ أوتارَ الغزل..
وتراقصتْ أعناقُ الشجرِ..
وهبتْ نسائمٌ رقراقةٌ انحوتْ تلمُ شعثَ القفر..
وجمعَ اللقاءُ أشياءَه..
ليعودَ شعثَ الشوقِ الأمَر..
باتَ يجرُ أذيالَ الهمومِ..
معتكفاً ليلَه بالسحرِ..
ودندنَ يشدو نشيدَ الفجر..
عله يعودَ بصبحٍ منير..
انتظر وانتظر..
وهاجمَته هلاوسٌ بالقهر..
بدأ يرددُ هذيانَ الغدِ المحتضر..
يرسمُه بأعصابِ مخٍ أتلفَه الضجر
..
وجاءَ غداً..
كما قدْ رسم..
لتشرقَ شمسٌ..
وتغيبَ من جديد..
حيث صراعٌ ودماءٌ عندَ الأصيلِ..
ويعودُ القمرُ..
ليبدأَ الشوقُ طقوسَ السحرِ..
وهذا الأمل.!
صدى لحنَه هزَ سفوحَ الجبال..
وأنشدتْ طيورُ الغابِ أوتارَ الغزل..
وتراقصتْ أعناقُ الشجرِ..
وهبتْ نسائمٌ رقراقةٌ انحوتْ تلمُ شعثَ القفر..
وجمعَ اللقاءُ أشياءَه..
ليعودَ شعثَ الشوقِ الأمَر..
باتَ يجرُ أذيالَ الهمومِ..
معتكفاً ليلَه بالسحرِ..
ودندنَ يشدو نشيدَ الفجر..
عله يعودَ بصبحٍ منير..
انتظر وانتظر..
وهاجمَته هلاوسٌ بالقهر..
بدأ يرددُ هذيانَ الغدِ المحتضر..
يرسمُه بأعصابِ مخٍ أتلفَه الضجر
..
وجاءَ غداً..
كما قدْ رسم..
لتشرقَ شمسٌ..
وتغيبَ من جديد..
حيث صراعٌ ودماءٌ عندَ الأصيلِ..
ويعودُ القمرُ..
ليبدأَ الشوقُ طقوسَ السحرِ..
وهذا الأمل.!
9/10/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق