الاثنين، 1 نوفمبر 2010

من غيرك لا أجيد شيئا.!



 
من غيرك لا أُجيد شيئا.!

سأضعُ روحي على راحتيك..
لأمسي تُقبلني شفتيك..
وفرَ القلبُ على وسعهِ..
يلامسُ أرضاً عليها خطاك..
منها أغارُ لو تعلمين..
مباركةٌ تداعب قدميك
كلَ حين..
ونسماتُ الصباح المساء..
وصوتكُ العذب..
أغانٍ على مسمعي اليتيم..
الذي باتَ أصماً..
عن كل قيلٍ وقال..
لم يعدُ ما يغريه سوى لحنك..
وناظريا تطرقا..
عانقا الأرض تهرباً..
من مناظر باهتة..
معدومة الروح والمعاني السامية..

ليسَ هناك كصوتك..
يأسر قلبي الخاويَ..
حضنك ملاذُ السلام..
لم أكنُ أخشى بحضرته..
من حطامٍ يبيت ويصحو..
ولا المنامات والكوابيس الوحشى..
عندي جواز الآمان..
يحلقُ بي في عالمٍ آخر..
كطائر يغدو خماصاً..
ويعود بطانا..

هناك
حيثُ كنت ألعب..
وأكتب على ورقة المدرسةِ..
أحبكُ أمي..
وسأظلُ دوما..
أسيرةُ عشقكِ
وحكاياتِ الغرام..
أمارسُ طقوسَ العبادةِ..
وأغنيكِ لحنا..

فما يا ترى يستحق الغواية؟
عينيك
حضنك
ثغرك الباسم
لمسات كفيك
ضفيرتك الساحرة..
كلك إعجاز..
وصفحاتٌ لم أنهي تفسيرها..
سأغنيك لحناً..
وأمارسُ طقوسَ العبادة..
ليتني أنضح غيوم شوقٍ
ظل حبيس أيامٍ مضت..

يذكرني القرآن بك
وحديث حبيبي المصطفى..
ودفترُ شعري
ودعاء الصلاة وقبل المنام..
أرسم ابتسامة حبٍ..
لصورتك الخالدة..
وأرسلها نبضاتُ قلبي..
تدعو دعاءَ المحبين..
وترجو رجاءَ المساكين..
ليحفظكِ ربي

أمي
يا رقصةَ شوقي
وأملي وعشق حياتي..
وسرَ وجودي..
من غيركِ
لآ أجيدُ شيئا..
ولا أقوى حتى على الحبِ
ولا رسمَ سطوراً تروى..
خبئيني بقلبك أحيا..

9/10/2010


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق